الوسم: الحياة في المانيا

يوجد عدد كبير من اليمنيين المقيمين في ألمانيا، وتعد ألمانيا وجهة شائعة للهجرة من قبل اليمنيين بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة في اليمن. وفقًا لتقارير إحصائية لعام 2021، يوجد حوالي 70,000 يمني يقيمون في ألمانيا.

يعيش اليمنيون في ألمانيا في مختلف المدن والمناطق، ويعمل العديد منهم في مجالات مثل الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والترجمة والتعليم والمجال المالي والصناعات الصغيرة.

كما أنهم يشكلون جزءًا من المجتمع المسلم في ألمانيا، ويوجد العديد من المساجد والجمعيات اليمنية التي تقدم الدعم للمجتمع اليمني في ألمانيا.

توجد أيضًا مشاكل وتحديات تواجه اليمنيين في ألمانيا، بما في ذلك صعوبات في التكيف مع الثقافة الجديدة واللغة والاندماج في المجتمع الألماني، وكذلك صعوبات في العثور على فرص عمل مناسبة وتحقيق الاستقرار المالي.

ومع ذلك، فإن اليمنيين في ألمانيا يحرصون على تطوير مهاراتهم والتعلم والتعاون مع بعضهم البعض ومع المجتمع المحلي لتحقيق أهدافهم وتحسين أوضاعهم.

أدت الأحداث الأخيرة في شرق اوربا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا إلى سلسلة من الأزمات في دول كثيرة في العالم ومن بين هذه الدول المانيا حيث ارتفع نسبة التضخم إلى نسبة لم تصلها ألمانيا من قبل ووصل إلى 7,4 % من الناتج القومي الاجمالي.

وكنتيجة طبيعية للتضخم ارتفعت الأسعار بشكل مباشر لاسيما أسعار المشتقات النفطية والتى بدورها سوف تؤثر على جميع القطاعات الإستهلاكية والخدمية الأخرى.

ولقد لاحظ الكثير من المقيميين في المانيا ارتفاع اسعار الكثير من المواد الغذائية والاستهلاكية وفي مقدمتها الديزل والبنزين.

من جانبها اعلنت شركة فونوفيا Vonovia اكبر شركة مالك للعقارات في المانيا واوربا عن زيادة اكيدة في الايجارات، حيث وبادرت الشركة بإعلام المستأجرين بنيتها لرفع الأيجارات بسبب التضخم الحاصل.

حيث أعلن رئيسها رولف بوخ في مقابلة مع صحيفة الصفحة التجارية Handelsblatt أنه إن استمر التضخم عند 4% بشكل مستمر ولم يتراجع، فإنه يتوجب علينا رفع الإيجارات طبقا لهذا التضخم، مالم فإن الكثير من المؤجريين سواء الشركات او الخاص سوف يواجهون صعوبات مالية.

وأضاف: لا يمكننا تجاهل التضخم الحاصل، لن يضبط معنا ذلك

وعليه فإن هذا سوف ينعكس بشكل سلبي على المستوى المعيشي في المانيا لكل المقييمين في المانيا ولا سيما اصحاب الدخل الضعيف او من يتلقون المساعدات الإجتماعية من الحكومة الالمانية.

وبناء عليه فإن الكثير من العمل ينتظر مؤسسة العمل الإتحادية Agentur für Arbeit و مصلحة الجوب سنتر Jobcenter والمتخصصاتان في صرف المساعدات الاجتماعية للعاطلين عن العمل وذوي الإحتياجات الخاصة في المانيا.

حيث يتوجب عليهم قانونيا تبعا لهذه المتغيرات تعديل مبالغ المساعدات طبقا لذلك، وهذا يتوجب عليهم امطار المتسفيدين بملايين الاوراق والرسائل التى توضح وتقررذلك.
وعليه إذا كنت ممن لديهم مشاكل في اللغة وتواجهك الكثير من الصعوبات في فهم الرسائل الحكومية والخاصة والرد عليها فإن خدمة ريح بالك سبيشل والمقدمة من شركة ريح بالك24 هي الحل الأمثل لك وبها سوف توفر الكثير من الذهاب والاياب والجهد والمال وتحصل على الاستشارة المناسبة طبقا لكل حالة