شرارة الشك: خيانة زوجية
تزوجت من 18 سنة بنت عمي كانت نعم الزوجه أنجبت منها 4 اولاد وبنت ربنا يجعلهم بارين ويصلحهم.
قبل فتره صار عندي مرض بالبروستات عافاكم الله،
واتجهت لعمل فحوصات طبية، ومع الفحوصات كانت المفاجأة التى لم تخطر على بالي قطعيا.
طلع ان عندي عقم ولا استطيع إنجاب الاطفال، وفي هذه اللحظة لم أستطع أن استوعب حياتي، وجن چنوني،
كيف عقيم ومعي 4 أطفال؟
وصار الشيطان يلف بي يمين ويسار وقلت لازم اروح مختبر اخر اتاكد من النتيجة مرة اخرى.
العيون المراقبة:: تصرفات الزوجة تحت المجهر
حرام اظلم زوجتي وفعلا رحت اكثر من 3 مختبرات طبية والكل نفس النتيجه،
فكرت وقررت اخذ اولادي لكي أعمل لهم فحص DNA من أجل ما اظلم امهم وهي شرفي قبل ماتكون زوجتي.
ومن أجل لا يكشفون امري اخذت من كل واحد منهم من شعر راسه وهم نايمين..
واليوم الثاني من الفجر وانا في المختبر
قال لي: دكتور التحاليل سوف تظهر النتيجه بعد شهر!
فقلت له: لماذا بعد شهر؟
اني اريدها الان فقال لي مستحيل انه هذا التحليل دقيق جدا ولابد ان يوضع علي الجهاز لمده شهر.
فذهبت الي البيت والشك سوف ېقتلني ولا اعلم ماذا افعل ولا اريد ظلم زوجتي اكراما لعمي،
حتي تتبين لي الحقائق بعد التحاليل،
أصوات الصمت:نظرات من غير كلمات
وعندما دخلت الي البيت وجاء الاولاد كالعاده يحضنونني فلم اسطتيع ابادلهم نفس الشعور،
وبدأت بالصياح في وجه الاطفال حتي يكفوا عن المشاكسه بي.
فجائت زوجتي وادخلتهم الي غرفهم.
وقالت لي: ما بك فنظرت الي رقبتها وجتابني شعور ان اضع يدي علي رقبتها ولا اتركها حتي ټموت،
وهنا قلت في سري لا إله إلا الله
وقالت لي : هل انت متعب قلت لها نعم اني متعب ومجهد بعض الشئ؟
فقالت: اعد لك الطعام؟
فقلت: لا.. وذهبت الي التلفاز وجلست في الصاله وحيدا افكر حتي نمت في مكاني، ولم اصحى إلا في السادسه صباحا،
وكانت تاتني كوابيس في هذه اليله اني قټلت زوجتي والاولاد وقټلت نفسي،
فخرجت من البيت وجلست امام البيت اراقب من بعيد فلم اراها تخرج من البيت
لمده شهر كامل لم تخرج من البيت،
ولم اري احد يدخل علي بيتي وهنا الافكار التي تراودني سوف تقتلني
وذهبت الي المختبر كي احصل علي النتيجه،
قال لي: نعتذر منك سوف تتاخر النتيجه لمدة اسبوع ايضا وهنا كنت سوف اجن .
البحث عن اليقين وسط الفوضى.
وقلت اذهب الي صديقي وكان حقا نعم الصديق اخ لم تلده امي.
وكان دوما يتدخل لحل مشاكلي سوء في العمل او مع زوجتي او مشاكل عامه،
وذهبت لاحكي له هذا الحمل الثقيل الذي في صدري وهو صاحب شركه استيراد وتصدير وعندما دخلت له مكتبه،
رأي الحزن في وجهي وسألني ما بك يا صديقي وانا لست اعلم من اين ابدأ الكلام وكأنني فقدت النطق.
وما هي الا ثواني معدوده ونهمرت الدموع من عيني.
وسالني: مابك؟
لابد ان تحكي كي اعرف كيف اساعدك
وانا لا استطيع الكلام وطلب صديق مني الهدؤء حتي يعرف ما سبب هذا البكاء،
حتي هدئت بعض الشئ وحكيت له القصه كامله
فقال لي: اهذا سبب حزنك؟
وبتسم ابتسامه خفيفه
وقال: هؤلاء الاطفال اولادك وزوجتك زوجه شريفه تصونك وتصون عرضك ولا داعي كل هذا الشك،
وبدء لي في سرد احداث مع ناس اخرين منهم من انجب اطفال ولن يعد قادر علي الانجاب،
وقال لي انت منهم وسوف يثبت التحليل كلامي فرتاح قلبي قليل من كلامه.
النار المتقدة
بعدها إنطلقت الي البيت كي ارتاح وعندما دخلت البيت ورايت زوجتي والاطفال،
وسالتني: مابك؟ لماذا تاخرت؟
فقلت لها: بصوت عالي وما شأنك اتأخر.. كما اريد فجاء الاطفال كي يلعبون مع كالعاده فنظرت لهم.
وقلت: من يقترب مني سوف انهال عليه بالضړب فابتعدو عني اني مريض ومتعب،
وانا اقول تلك الكلمات للأطفال كان قلبي ېتمزق من الداخل
ونمت تلك اليله وأنا أشاهد التلفاز في الصاله حيث لم يعد لي رغبة في النوم معها،
وفي الصباح ذهبت لأقضي بعض اعمالي التي انا مشغول عنها وقلت اذهب الى صديقي..
وهنا لم أصدق ما تراه عيني!
صدمة الحياة
وانا نازل من سيارتي رايت زوجتي خارجه من عند صديقي من شركته، فتعجبت!
وراوتني الشكوك أن صديقي هو الخائن
وجأني إتصال فجلست في السياره اتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعه،
وبعدها ذهبت الي صديقي في مكتبه وجلسنا وتحدثنا في مواضيع ولم يحكي لي ان زوجتي كانت عنده،
وهنا بدأت شكوكي تقوى اكثر ..
وخرجت من عند صديقي وذهبت الي البيت وسألت زوجتي
هل خرجتي من البيت اليوم؟
فقالت: نعم.. ذهبت الي صديقك لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي اعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال
سألته ما بك لوكنت في مشكله نجد لها مخرج معا.
قال لي: لاشىء بعض المشاكل في عملك وسوف تحل ان شاء الله وسوف ارجع مثل الاول واحسن
فقلت ارجوا ذالك.
الإستمرار في البحث
وثاني يوم ذهبت الي صديقي
وقلت له: بعصبيه ماذا كانت تفعل زوجتي عندك؟
فقال: وهو يرتعش لا شيء كانت تحكي لي عن احوالك ومشاكلك ومعاملتك للاطفال
فقلت له : ولماذا لم تخبرني بالامس وانا عندك؟
فقال لي: انت الان تشك وتخون اي احد خفت ان تشك بي فقلت لن احكي لك ان زوجتك كانت عندي.
فقلت له: يا ليتك كنت حكيت..
فقال لي: اصبر حتي تخرج نتائج التحاليل،
فقلت: لا..
لن اصبر حتي اعلم الحقيقه،
فأقترح علي صديقي ان اجلب كاميرا صغيره دقيقه تعمل بالانترنت واوصلها بهاتفي،
وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا عندما تكون خارج البيت ليطمئن قلبك
فعجبتني الفكره وفعلا ذهبت الي محل واشتريت كميرتان صغيرتان جدا وضعتهم في
الاماكن المميزه في البيت لكي تكشف لي البيت كامل ولكي اسمع ما يقال في البيت.
وهنا كانت الكارثه..
فعندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظر كي تعمل علي هاتفي ولكن الكاميرات لم تعمل،
اخذتها وذهبت الي المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها وذهبت الي البيت لتركيبها، وعندما انتهيت..
قلت: لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في مدينة أخرى..
فقالت لي: انت وشأنك، فهي حزينه بسبب افعالي معها ومع الاولاد،
وهي لا تعلم اني احترق من الداخل واري جريمه قتل سوف تحدث في اي لحظه،
واخذت سيارتي وذهبت الي صديقي وحكيت له ماذا فعلت وعن فكرته التي اعجبتني
وقال لي: ان شاء الله يخيب ظني وان لا شئ من تلك الاوهام التي تدور في راسي..
فقلت له: يارب خيب ظني..
وقال لي صديقي: الم تشعر بالجوع..
قلت: نعم.. انا جوعان جدا،
فذهبنا نحن الاثنين الي المطعم ونحن نتناول الطعام اخرجت الهاتف من جيبي كي اراقب واري ما يحدث في البيت.
الظلال والأضواء: كشف الأسرار
فوجدت ما لا اتوقعه رايت جاري في الشقه المقابله وهو يعمل طبيب يدخل مع زوجتي الي غرفه نومي..
لقد كانت صدمة كبيرة لي فلم أتمالك نفسي، فنهضت مسرعا الي سيارتي،
فقال لي: صديقي انتظر خدني معك..
فقلت له: لاااا لا دخل لك في، هذه القصه،
وذهبت بالسياره واتي صديقي خلفي بسيارته وعندما دخلت البيت
دخلت الي البيت مسرعا واشهرت سلاحي لكي اقتل زوجتي الخائڼه هيا وعشيقها،
ودخلت غرفة نومي وشب شجار عڼيف بيننا نحن الثلاثه والڠضب يملاء قلبي وعيني ولم اري شئ امامي غير القټل
ولم افق من الهيستريا التي اصابتني غير ان صديقي خطڤ السلاح من يدي.
وقال لي جاري الطبيب: ان ابني اصابته الحمي الشديده وحالته خطړ جدا،
ولو اعلم ان دخولي بيتك سوف يسبب تلك كل المشاكل ما كنت دخلت
ولكن هذا واجبي.
فقال صديقي للطبيب: استمر في الكشف يا دكتور، ما حالة الولد؟
وعندما رجع الطبيب وجد الطفل فارق الحياة بسبب ارتفاع درجه الحراره الشديده والكل هنا يتهمني انني السبب في مۏت الطفل
وقد اصابني شعور بالبلاده..
لقد كان هذا الطفل احب الاولاد الي قلبي..
واليوم لا اعد اشعر بذالك الحب ولم تنزل دمعه عليه ولم يكون فارق مع ان كان حي او مېت،
وبعد ان انتهينا من ډفن الطفل انا والعائله والاصدقاء والاقارب واخذت العزاء فيه وثان يوم اخذني صديقي الي المختبر..
وقال لي: تعال لكي نعرف نتيجة التحاليل
وفعلا اخذنا النتيجه
نهاية البداية
وقال لي طبيب التحاليل ان النتيجه التحاليل مطابقه ١٠٠وان الاولاد اولادي فصړخت بأعلي صوتي وصرت انادي علي ولدي الذي فقدته.
وقلت بأعلي صوتي:
انا من قتل ابني، واخذني صديقي وذهبنا الى الطبيب،
وتم الكشف علي ووجد اني احتاج عمليه بسيطه وترجع الامور كما كانت الي وضعها الطبيعي
رحلنا وبعد ان انتهت كل شكوكي حول زوجتي التي انا ظلمتها،
وانا الان جالس عند قبر ابني ابكي عليه وادعوا له واطلب منه ان يسامحني علي تقصيري معه