الحكومة الالمانية تقرر إطلاق حزمة مساعدات
بسبب تداعيات أزمة كورونا والتى ألقت بظلالها على كل القطاعات الإقتصادية في كل دول العالم ومنها المانيا.
فقد أجتمعت اللجنة الائتلافية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الأشتراكي واتفقوا على إطلاق حزمة مساعدات لدعم الاقتصاد الالماني بسبب جائحة كورونا.
وتقدر هذه الحزمة بحوالي 130 مليار يورو وسوف يذهب منها حوالي 90% لدعم الولايات الالمانية.
300 يورو هدية لكل طفل
وتضم هذه الحزمة دعم الأسر والتى لديها أطفال بواقع 300 يورو لكل طفل تدفع لمرة واحدة ضمن معونة الاطفال الشهرية الكيندرجلد Kindergeld.
ولا تحتاج هذه المعونة للأطفال طلبات جديدة حيث سيتم إنزالها على الحساب مع المعونة المعتمدة الكندر جلد.
والهدف من هذا الإجراء هو دعم الإقتصاد المحلي وتعزيز القدرة الشرائية للأسر العاملة والغير عاملة، حيث سيعمل هذا على تشجيع الناس على الشراء او صرف هذه المبالغ في أمور تهم الحياة والعيش في المانيا.
اصحاب وارباب الاعمال
كما سيذهب جزء من الحزمة لدعم الشركات واصحاب وارباب الأعمال بحيث يستمر نشاطهم في تقديم الخدمات كل على حدة
تخفيض ضرائب المبيعات
وتضم الحزمة أيضا تخفيض نسبة ضريبة المبيعات من 19% إلى 16% من اول يوليو 2020 وحتى نهاية شهر ديسمبر 2020.
بالإضافة إلى تخفيض ضرائب القيمة المخفضة من 7% إلى 5% والتى تفرض مثلا على المطاعم والفنادق.
أزمة كورونا في المانياCorona- Krise
وتعتبر المانيا من الدول التى انتشر فيها فيروس كورونا بسرعة كبيرة، ولكن النظام الصحي في الماني وقف بقوة في إحتواء الأزمة، بالإضافة إلى الاجراءات التى اتخذتها حكومات الولايات تباعا في تعطيل وتوقيف كل ما يساعد على أنتشار الفيروس والذي بدء ظهوره في الصين ثم انتقل إلى اغلب دول العالم لاسيما دول العالم المتقدم.
فقط وقفت المدارس والمتاحف وحركة الطيران وأغلقت المطاعم ودور السينما وكل قطاعات الترفيه في المانيا وذلك منذ شهر مارس المنصرم.
ولقد عادت بعض القطاعات للعمل بشكل محدود منذ مايو الماضي، ومازالت أغلب المصالح الحكومية محدودة الفتح أمام المواطنين في المانيا.
لقراءة الخبر باللغة الالمانية اذهب الى موقع صحيفة التسايت الشهيرة